فيما يتعلق بحكم تشقير الحواجب في الإسلام، يقدم النص دراسة فقهية متعمقة تستند إلى الأدلة الشرعية. يبدأ بتأكيد أن الأصل في الأشياء هو الإباحة حتى يثبت دليل على التحريم، وهو مذهب السيوطي. ثم يشير إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يوضح أن ما لم يحرمه الله فهو عفو. عند النظر في تشقير الحواجب، يوضح النص أن بعض العلماء منعوه بناءً على تعليل غير قوي، وهو أن التشقير تغيير لخلق الله، لكن هذا التعليل غير دقيق لأن التشقير هو صبغ الشعر بلون الجلد فقط.
النص يميز بين تشقير الحواجب والنمص المحرم، حيث أن النمص يتضمن ترقيق الحواجب أو إزالتها تماماً، بينما التشقير هو صبغ الشعر بلون الجلد. ومع ذلك، إذا ترتب على التشقير غش أو تدليس على الخاطب، فإن ذلك يصبح محرماً. في النهاية، يخلص النص إلى أن تشقير الحواجب جائز فيما يظهر، لأن الأصل في الأشياء هو الإباحة، ولم يجد النص دليلاً قوياً يحرم التشقير.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الفيزياء العامة- السؤال كالتالي : تم التراضى والاتفاق شفاهة بقيام أحد طرفين بإقناع الطرف الثانى بعملية شراء قطعة أرض
- هل يوجد حديث بهذا المعنى: من استغضب فلم يغضب فهو حمار؟ وجزاكم الله خيراً.
- دان كليفير لاعب الكريكيت النيوزيلندي
- ما هو رأى فضيلتكم في:أنا طالب بكلية تجارة، وتم فتح قسم جديد في الكلية، وأريد أن أدخل هذا القسم؛ لأن
- نسأل الله أن يحفظكم ويسدد خطاكم، ويوفقكم لما يحبه الله ويرضاه. عندنا سؤال هو: أعطينا لرجل الأعمال نق