وفقًا للنص المقدم، فإن حكم تصغير الأسماء المعبدة مثل عبد الإله وعبد الملك يعتمد على كيفية التصغير. يجوز تصغير الجزء الأول من الاسم، وهو المضاف، فيقال عبيد الإله وعبيد الملك، ولكن لا يجوز تصغير المضاف إليه وهو اسم الله تعالى. لذلك، لا يجوز قول “ألوهي” لاسم عبد الإله، لأن إطلاق لفظ “إله” على الإنسان محرم، سواء كان مكبراً أو مصغراً. أما بالنسبة لاسم عبد الملك، فيجوز قول “ملوكي” أو “مليك”، لأن التصغير هنا يقع على الجزء الأول من الاسم، وليس على اسم الله تعالى. هذا الحكم مستند إلى فتاوى العلماء، بما في ذلك الشيخ ابن باز رحمه الله، الذي أكد على جواز تصغير الأسماء المعبدة في الأحاديث والآثار. وبالتالي، يمكن القول إن قول “ملوكي” لاسم عبد الملك جائز، بينما قول “ألوهي” لاسم عبد الإله محرم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السّفيفةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Castel San Lorenzo
- Eurovision Song Contest 1988
- المسجد ليس قريبًا مني, وليس بعيدًا, ولا أصلي مع الجماعة كسلًا, فما حكم صلاتي في البيت؟ مع العلم أني
- في العام الماضي يسر الله لي أداء العمرة ـ والحمد لله ـ ورجعت بعدها في أحسن الأحوال إيمانيا ونفسيا، و
- لا أرى الفقهاء ذكروا في باب الشركات، صورة المشاركة بمالين فقط: مال من كل طرف، وإنما ذكروا المشاركة ب