وفقًا للنص المقدم، فإن تعزية المسلم لأخيه سنة مؤكدة في الإسلام، سواء كان هذا الأخ رجلاً أو امرأة. ومع ذلك، فإن الشرع الإسلامي حريص على سد أبواب الفتنة ودفع المفاسد والشرور قدر الإمكان. لذلك، لا يجوز للرجل أن يعزي المرأة الشابة الأجنبية عنه، إلا إذا كانت من محارمه. أما المرأة الكبيرة في السن، فقد رخص بعض العلماء في تعزيتها، ولكن الأفضل ترك تعزيتها أيضاً.
يؤكد النص على أن تعزية الرجل للمرأة الشابة قد تكون مدخلاً للشيطان، خاصة إذا كانت هذه المرأة أجنبية عنه. هذا لأن تعزية الرجل للمرأة الشابة قد تثير الفتنة وتؤدي إلى مفاسد شريرة. لذلك، يشدد العلماء على أن الرجل الأجنبي لا يعزي شواب النساء مخافة الفتنة.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: القضية اللغوية في العالم العربيفي الختام، يجب على المسلم أن يتجنب كل ما قد يؤدي إلى الفتنة، وأن يلتزم بالضوابط الشرعية في تعاملاته مع الآخرين، خاصة في حالات التعزية. هذا يعني أن تعزية الرجل للمرأة الشابة الأجنبية عنه غير جائزة، بينما يمكن تعزية المرأة الكبيرة في السن، ولكن الأفضل ترك تعزيتها أيضاً.
- Australia national international rules football team
- أيهما أعلى في الثواب: تحفيظ القرآن، أم نشر العلم الشرعي، أم الكشف بالمجان؟ ليتكم ترتبون لي هذه الأعم
- جنين عمره 5 أشهر و7 أيام أسقطته أمه ومازال على قيد الحياة فهل يجوز تركه هكذا حتى يموت أم وضعه في الح
- من فضلكم: طلقت زوجتي مرتين، بلفظ صريح. وزوجتي تقول إنها تتذكر بأنني أرسلت لها رسالة جوال، فيها: أنت
- مرض أحد زملائي بكسر في قدميه فعندما قرأت عن الثواب العظيم لعيادة المريض فذهبت إليه مع زملائي وعندما