فيما يتعلق بتعلم اللغة اليابانية أو تعليمها، فإن الأصل في ذلك هو الجواز، بل قد يكون مطلوبًا ومستحقًا للثواب إذا ترتب عليه مصلحة دينية أو دنيوية. ومع ذلك، فإن تعليم اللغة لمن يستخدمها في الحرام أمر محرم، وذلك استناداً إلى قول الله تعالى “وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ”. وبناءً على هذا، إذا علمت أو غلب على ظنك أن المتعلم سيستخدم اللغة في الحرام، فلا يجوز تعليمه. أما إذا لم تعلمي أو يغلب على ظنك ذلك، فلا حرج في تعليمه. يجب التنويه إلى أن تعليم اللغة لمن يستخدمها في الحرام يشبه بيع العصير لمن يعتقد أنه سيستخدمه في صنع الخمر، وهو محرم. وبالتالي، إذا علم البائع قصد المشتري بذلك، فإن البيع يصبح محرماً ويبطل. هذا الحكم ينطبق على جميع الأمور التي تُقصد بها الحرام، مثل بيع السلاح لأهل الحرب أو قطاع الطريق، أو بيع الأمة للغناء أو إجارتها للغناء، أو إجارة دار لبيع الخمر فيها. لا يلزمك سؤال المتعلم عن سبب تعلمه، لأن الأصل جواز التعلم كما سبق. والله أعلم.
إقرأ أيضا:أبو إسحاق إبراهيم الزرلاقي- Palmerston (cat)
- أعمل في مؤسسة حكومية ويقتطعون شهريا من الراتب مبلغا من أجل التغطية الصحية، فعندما تشتري دواءا وتثبت
- أنا فتاة تقدم لي ابن خالتي للزواج، علما بأنه رضع مع خالي الصغير من أم أمي ( جدتي) أكثر من خمس رضعات،
- تقدمت لعمل لدى مؤسسة في دولة عربية أخرى، والعمل عبارة عن إدخال بيانات من صور على موقع. فجمعت عددا
- امرأة (زينب) لها ولد (زيد) وبنت (هند)، زيد عنده بنت (فاطمة) وزينب عندها ولد (عبدالله)، فاطمة أو عبدا