فيما يتعلق بتعلم اللغة اليابانية أو تعليمها، فإن الأصل في ذلك هو الجواز، بل قد يكون مطلوبًا ومستحقًا للثواب إذا ترتب عليه مصلحة دينية أو دنيوية. ومع ذلك، فإن تعليم اللغة لمن يستخدمها في الحرام أمر محرم، وذلك استناداً إلى قول الله تعالى “وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ”. وبناءً على هذا، إذا علمت أو غلب على ظنك أن المتعلم سيستخدم اللغة في الحرام، فلا يجوز تعليمه. أما إذا لم تعلمي أو يغلب على ظنك ذلك، فلا حرج في تعليمه. يجب التنويه إلى أن تعليم اللغة لمن يستخدمها في الحرام يشبه بيع العصير لمن يعتقد أنه سيستخدمه في صنع الخمر، وهو محرم. وبالتالي، إذا علم البائع قصد المشتري بذلك، فإن البيع يصبح محرماً ويبطل. هذا الحكم ينطبق على جميع الأمور التي تُقصد بها الحرام، مثل بيع السلاح لأهل الحرب أو قطاع الطريق، أو بيع الأمة للغناء أو إجارتها للغناء، أو إجارة دار لبيع الخمر فيها. لا يلزمك سؤال المتعلم عن سبب تعلمه، لأن الأصل جواز التعلم كما سبق. والله أعلم.
إقرأ أيضا:كتاب التلوث البيئي والمخاطر الوراثية والبيولوجية- قرر والدي ـ حفظه الله وأطال عمره ـ أن يقسم ما لديه من مال على أبنائه وزوجته حسب الشرع ـ أورثنا في حي
- متزوجة ولدي طفلان زوجي يعمل طوال النهار لا أراه في اليوم سوى ساعة وهو يتعب كثيرا وأريد أن أعمل لأساع
- توري كانافيزي
- هل ورد في القرآن الكريم (الصفة مفردة والموصوف جمعاً، أو الموصوف مفرداً والصفة بصيغة الجمع)؟ وجزاكم ا
- أخذت ساعة والدي لحاجة، فضاعت مني، فهل يجوز الإخفاء عنه حتى تتوفر معي نقود فأشتري له أخرى؟.