يتناول النص حكم تغطية الحاجب بمادة ثم رسمه بالكحل، حيث يُؤكد على أن الأصل في هذه الأمور هو الإباحة ما لم يكن هناك تدليس على خاطب، وهو محرم. وقد استشهد الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأن صبغ شعر الحاجبين بلون يقارب لون البشرة لا بأس به، لأن الأصل في هذه الأمور الإباحة إلا بدليل يقتضي التحريم أو الكراهة من الكتاب أو السنة. لا فرق بين صبغ الحاجبين أو تغطيتهما بمادة ثم رسمهما بالكحل، فكلاهما يجري على الأصل وهو الإباحة حتى يقوم الدليل على التحريم. المحرم في شأن الحواجب هو النمص، وهذا ليس منه. ومع ذلك، يجب التنبه إلى أن المادة التي توضع على الحاجب إذا كانت تمنع وصول الماء إلى الحاجب فإن الوضوء لا يصح حتى تزال. في الختام، يمكن للمرأة تغطية حاجبيها بمادة ثم رسمهما بالكحل دون حرج، طالما أنها لا تتعمد التدليس على خاطب ولا تتعدى حدود الشرع.
إقرأ أيضا:العالم والكيميائي العربي المسلم جابر بن حيانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما الفرق اللغوي والشرعي بين الإسراف والتبذير، مع التوضيح بالأدلة والتفصيل، أفادكم الله
- ابنتي متدينة وتعمل بإحدى شركات القطاع الخاص ، ولكنها تعتقد أن أصحاب الشركة ربما يتعاملون في بعض الأص
- سؤالي عن الإقامة للصلاة، أي قول: (الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول
- هل الأفضل والأعظم أجرا أن تجلس في المسجد أم أن تجلس مع الوالدين في البيت برا بهما وتأنيسا لهما؟.
- سمك غامبوسيا