يتناول النص حكم تغطية الحاجب بمادة ثم رسمه بالكحل، حيث يُؤكد على أن الأصل في هذه الأمور هو الإباحة ما لم يكن هناك تدليس على خاطب، وهو محرم. وقد استشهد الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأن صبغ شعر الحاجبين بلون يقارب لون البشرة لا بأس به، لأن الأصل في هذه الأمور الإباحة إلا بدليل يقتضي التحريم أو الكراهة من الكتاب أو السنة. لا فرق بين صبغ الحاجبين أو تغطيتهما بمادة ثم رسمهما بالكحل، فكلاهما يجري على الأصل وهو الإباحة حتى يقوم الدليل على التحريم. المحرم في شأن الحواجب هو النمص، وهذا ليس منه. ومع ذلك، يجب التنبه إلى أن المادة التي توضع على الحاجب إذا كانت تمنع وصول الماء إلى الحاجب فإن الوضوء لا يصح حتى تزال. في الختام، يمكن للمرأة تغطية حاجبيها بمادة ثم رسمهما بالكحل دون حرج، طالما أنها لا تتعمد التدليس على خاطب ولا تتعدى حدود الشرع.
إقرأ أيضا:كتاب الكواكبمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قريبي تزوج دون علم أبيه من أرملة وأنجب منها طفلين وهو الآن يعيش عيشة ضنكا ـ كلها مشاكل وهموم ـ وأبوا
- قرأت إجابتكم على السؤال رقم 109525الذي يتضمن محتواه: لماذا تصرف الفوائد الربوية على الفقراء؟ وقد قرأ
- سؤالي: أنا عندي مديونية كبيرة على بطاقة الفيزا الخاصة بي ولا أستطيع الآن أن أسددها وقررت أن أتجاهل ا
- هل أؤجر بإحضار الخبز لبيت أختي الأرملة وأولادها على حسابي يوميا بنية خالصة لوجه الله الكريم، وهل يجو
- هل اختلاط الرجل بالمرأة في رمضان يفسد الصوم، ولا أقصد بذلك الجماع، وإنما أقصد الصحبة بين المرأة وا