وفقًا للنص المقدم، فإن تغميض العينين في الصلاة مكروه وفقًا لجمهور العلماء، وذلك لأن هذا الفعل خلاف ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وقد يكون مظنة النوم. ومع ذلك، هناك استثناءات لهذا الحكم المكروه، حيث يُسمح بالتغميض إذا كان هناك سبب يدعو إليه، مثل وجود شيء يشغل المصلي أو وجود نور قوي يؤذي عينيه. هذا الاستثناء يأتي من حرص الإسلام على راحة المصلي وخشوعه في الصلاة. لذلك، إذا كان التغميض لسبب، فلا بأس به، كما ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه “زاد المعاد”. هذا الحكم المكروه للتغميض في الصلاة يهدف إلى الحفاظ على تركيز المصلي وخشوعه، مع السماح بالتغميض عند الضرورة.
إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس المدنيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بالعربية: جوليو فوينتس
- هل ورد أن شهر رجب كان يسمى بالأصم؛ لأنه لم يسمع فيه حس قتال، ويقال رجم لأنه يرجم فيه الأعداء والشياط
- توجد هناك أرض موقوفة لبناء مسجد وبعد هدمه تم تجديده وبناؤه من 3 طوابق هل يجوز أن نخصص الطابق الأرضي
- من هم المقتسمون في قوله تعالى: كما أنزلنا على المقتسمين، الذين جعلوا القرآن عضين؟
- ماحكم الصلاة خلف من يقول بأن الله في كل مكان؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا.