حكم تقبيل الحجر الأسود الفقه الإسلامي وضوابطه الشريعة

تقبيل الحجر الأسود في الفقه الإسلامي يُعتبر سنة مؤكدة عند أداء طواف القدوم حول الكعبة المشرفة. هذا العمل له أهمية دينية عميقة، حيث يُشجع المسلمون على تقبيله إذا كان ذلك ممكناً دون ازدحام أو ضرر للآخرين. وفقاً للسنة النبوية، فإن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكد على هذه السنة، كما جاء في حديث صحيح رواه أبو هريرة رضي الله عنه. ومع ذلك، يجب أن يتم التقريب والتقبيل بحذر، حيث يمكن اعتبار عدم القدرة على القيام بذلك بسبب الزحام أو غيرها من العقبات كعذر شرعي. في هذه الحالة، يكفي النظر باتجاه الحجر الأسود والدعاء طلباً للمساعدة منه، كما كان يفعل الصحابة رضوان الله عليهم عندما كانوا عاجزين عن اللمس بسبب الاكتظاظ. احترام الحرمات والمعالم الدينية هو جزء أساسي من التعاليم الإسلامية، ولذلك يعتبر تقبيل الحجر الأسود عملاً ذا قيمة دينية هائلة ولكنه يأتي تحت إطار الضوابط الشرعية التي تحافظ على سلامة الأفراد وتبعد الأذى.

إقرأ أيضا:كتاب العلاج بالأوزون والطب المتكامل
السابق
استقبال الصحابة لشهر رمضان الفرح والتهاني والعبادة
التالي
إصلاح العلاقة مع الله خطوات عملية نحو التقارب الروحي

اترك تعليقاً