تقبيل الحجر الأسود في الفقه الإسلامي يُعتبر سنة مؤكدة عند أداء طواف القدوم حول الكعبة المشرفة. هذا العمل له أهمية دينية عميقة، حيث يُشجع المسلمون على تقبيله إذا كان ذلك ممكناً دون ازدحام أو ضرر للآخرين. وفقاً للسنة النبوية، فإن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكد على هذه السنة، كما جاء في حديث صحيح رواه أبو هريرة رضي الله عنه. ومع ذلك، يجب أن يتم التقريب والتقبيل بحذر، حيث يمكن اعتبار عدم القدرة على القيام بذلك بسبب الزحام أو غيرها من العقبات كعذر شرعي. في هذه الحالة، يكفي النظر باتجاه الحجر الأسود والدعاء طلباً للمساعدة منه، كما كان يفعل الصحابة رضوان الله عليهم عندما كانوا عاجزين عن اللمس بسبب الاكتظاظ. احترام الحرمات والمعالم الدينية هو جزء أساسي من التعاليم الإسلامية، ولذلك يعتبر تقبيل الحجر الأسود عملاً ذا قيمة دينية هائلة ولكنه يأتي تحت إطار الضوابط الشرعية التي تحافظ على سلامة الأفراد وتبعد الأذى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القفطان- هل هذا حديث من أفسد شيئا فليصلحه؟
- بشرتي حساسة جدا ولا أستطيع إزالة شعر وجهي فألجأ إلى التشقير، ويوجد في بعض المناطق من وجهي شعر غليظ و
- سؤال يتردد في ذهني: أيهما أبلغ في اتساع المدى كلمة كبير أم كلمة كثير؟! للتوضيح في قوله تعالى:(لَهُم
- 2002 New England Patriots season
- ما الدليل على جواز التورية؟ وكيف نجمع بينها وبين أن الدين الإسلامي يأمرنا ويحثنا على الوضوح، وعلى ال