وفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن تقبيل الزوجة أو مسها لا ينقض الوضوء، حتى وإن كان بشهوة، طالما لم يحدث نزول المذي أو المني. هذا الحكم أكده العلماء، حيث يعتبر الأصل بقاء الوضوء كما هو حتى يثبت دليل على نقضه. ولم يرد دليل في القرآن أو السنة النبوية على أن مس المرأة ينقض الوضوء. لذلك، فإن تقبيل الزوجة أو مسها، سواء بشهوة أو بدونها، لا ينقض الوضوء. ومع ذلك، إذا خرج منه مذي أو مني نتيجة التقبيل، فإن وضوءه يفسد. بناءً على هذا النص، يمكن القول إن تقبيل الزوجة قبل الخروج من المنزل لا ينقض الوضوء، طالما لم يحدث نزول المذي أو المني. هذا الحكم يوضح أن العلاقة بين الزوجين لا تؤثر على صحة الوضوء، ما لم يحدث خروج المذي أو المني. والله أعلم.
إقرأ أيضا:سهل سوس العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل فوائد البنوك الإسلامية حلال أم حرام؟ وهل من الأفضل تجنبها تمامًا للاشتباه في حرمتها؟ وفي حالة كان
- ما حكم الدين في سفر مسلمة إيطالية مع أختها وابن أختها في سيارة خاصة ومدة السفر سبع ساعات ذهابا وإياب
- ما حكم استخدام علامات الترقيم في كتابة المصحف - جزاكم الله الجنة -؟
- أنا شاب وعمري 28سنة أريد أن أتزوج من فتاة هي تصغرني بأربعة أعوام. لي أخ بالرضاعة وهو أخ بالرضاعة لخا
- لديَّ قناة على اليوتيوب، ونشرت حديث البطاقة الشهير الذي يقول فيه النبي: "إذا جاء يوم القيامة، يؤتى ب