وفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن تقبيل الزوجة أو مسها لا ينقض الوضوء، حتى وإن كان بشهوة، طالما لم يحدث نزول المذي أو المني. هذا الحكم أكده العلماء، حيث يعتبر الأصل بقاء الوضوء كما هو حتى يثبت دليل على نقضه. ولم يرد دليل في القرآن أو السنة النبوية على أن مس المرأة ينقض الوضوء. لذلك، فإن تقبيل الزوجة أو مسها، سواء بشهوة أو بدونها، لا ينقض الوضوء. ومع ذلك، إذا خرج منه مذي أو مني نتيجة التقبيل، فإن وضوءه يفسد. بناءً على هذا النص، يمكن القول إن تقبيل الزوجة قبل الخروج من المنزل لا ينقض الوضوء، طالما لم يحدث نزول المذي أو المني. هذا الحكم يوضح أن العلاقة بين الزوجين لا تؤثر على صحة الوضوء، ما لم يحدث خروج المذي أو المني. والله أعلم.
إقرأ أيضا:الأمثال الشعبية في الوطن العربي (مقارنة : التشابه والاختلاف – القصة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أستحلفكم بالله كيف نعلم بالأحاديث الضعيفة من الصحيحة إذ فوجئت بالحديث الذي نردده كل عام في رمضان في
- زوجي لم يقل أنه مصاب بالعشى الليلي إلا بعد الزواج هل هذا سبب للطلاق؟
- نساء صغيرات (2019)
- سأسافر من الأردن إلى أمريكا إن شاء الله، وهناك مشكل في موضوع الصلاة، حيث تطير الطائرة الساعة الثانية
- بالطبع، يمكن إعادة صياغة العنوان إلى: "غناء ريم مع بياتي سميث: أغنية 'EBow the Letter' لعام ١٩٩٦".