حكم تقسيم المال الذي يدفعه الأبناء لوالدتهم عند وفاتها يعتمد على نية الدفع. إذا كان المال مدفوعًا على سبيل البر والصلة والإحسان، فإنه يصبح ملكًا لها ويضم إلى تركتها عند وفاتها. في هذه الحالة، يقسم المال بين ورثتها دون مراعاة لنسب دفع كل واحد منهم، مما يعني أن الأبناء الذكور سيستوون في نصيبهم من هذا المال. أما إذا كان المال مدفوعًا على سبيل القرض، فإنها تملكه في حياتها أيضًا، ولكن في حالة وفاتها ولم تسدد القرض، يتم أخذ المبلغ من تركتها قبل تقسيمها وتوزيعه على الدائنين حسب ديونهم. هذا الحكم مستند إلى الآية الكريمة في سورة النساء التي تنص على أن توزيع التركة يكون بعد الوفاء بالديون والوصايا.
إقرأ أيضا:قبيلة المهاية الهلالية بالمغرب الاقصىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عند قراءتي للذكر هل يجوز أن أذكره بنية جمعه (أن أصلي الفجر وأقول بعدها الأذكار التي تقال بعد الصلاة
- ما حكم اللواط وماذا إن كان في رمضان؟ وما حكم الشرع إذا تم اللواط في وقت قصير جداً وما الذي إذا حدث ي
- ميو شينوزاكي
- Marcel Sabitzer
- السلام عليكم ورحمة الله هناك حديث ( إذا أحدث أحدكم في صلاته فليأخذ بأنفه ثم لينصرف )، أرجو من فضيلتك