في العمرة، يجب على المعتمر أن يحلق رأسه أو يقصر من شعره، مع تفضيل الحلق. يجب أن يكون التقصير شاملاً لجميع أنحاء الرأس، ولا يكفي الاقتصار على بعض الجوانب فقط. هذا هو الرأي السائد بين جمهور العلماء، بما في ذلك مالك وأحمد. إذا اقتصر المعتمر على أخذ القليل من الشعر من بعض الجوانب، كما حدث في حالتك، فإن هذا لا يعتبر تقصيرًا صحيحًا وفقًا لرأي الجمهور. ومع ذلك، لا حرج عليك في هذه الحالة لأنك اعتمدت على فتوى تسمح بأخذ القليل من الشعر. ولكن يجب عليك الآن أن تقصري شعرك بشكل كامل في العمرة القادمة أو الحج. لا يلزمك نزع المخيط وإعادة الحلق أو التقصير مرة أخرى. يُفضل حلق جميع الرأس على التقصير بناءً على القرآن الكريم والسنة النبوية.
إقرأ أيضا:ابن خلدون (شخصية مركزية في الدراسات المعاصرة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا فتاة وكنت خارج المنزل فحان وقت الصلاة و لكن ملابسي كان بها آثار بول أو ما شابه فماذا أفعل؟ وهل ت
- الكيثارا
- أهم مصنفات ابن قيم الجوزية؟
- أود السؤال عن جمع الصلاة لمن نوى الإقامة مدة أقلها يومان، وأكثرها أربعة، لمسافة تزيد عن 81 كم. ما أح
- أرجو منك وأستحلفك بالله أن تقرأ رسالتي إلى آخرها رغم طولها جزاك الله عني خيرا أنا سيدة أبلغ من العمر