وفقًا للنص المقدم، فإن تناول الأقراص التي توضع تحت اللسان لعلاج بعض الأزمات القلبية لا يفسد الصيام، بشرط ألا يبتلع الشخص شيئاً من هذه الأقراص. حيث أن هذه الأقراص تمتص مباشرة تحت اللسان، ولا يدخل منها شيء إلى المعدة. هذا الحكم مستند إلى عدة اعتبارات، أولها أن هذه الأقراص ليست أكلاً ولا شرباً ولا في معناهما، وثانيها أن الأصل في الصيام هو صحته، ولا يحكم بفساده إلا بيقين. وقد قرر مجمع الفقه الإسلامي بالإجماع أن هذه الأقراص لا تعتبر من المفطرات، طالما يتم تجنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق. لذلك، يمكن لمرضى القلب الذين يستخدمون هذه الأقراص الاستمرار في صيامهم دون قلق، مع الحرص على عدم ابتلاع أي جزء منها. هذا الحكم يوفر راحة البال لمرضى القلب الذين يحتاجون إلى هذه الأقراص أثناء شهر رمضان.
إقرأ أيضا:تاريخ الضعيف (تاريخ الدولة السعيدة)
السابق
التحديات والتقدم العلمي رحلة اكتشاف مرض الزهايمر
التاليهل يُبطل منظار المعدة الصوم؟ دليل مختصر ومفصل
إقرأ أيضا