وفقًا للنص المقدم، فإن تناول الأقراص التي توضع تحت اللسان لعلاج بعض الأزمات القلبية لا يفسد الصيام، بشرط ألا يبتلع الشخص شيئاً من هذه الأقراص. حيث أن هذه الأقراص تمتص مباشرة تحت اللسان، ولا يدخل منها شيء إلى المعدة. هذا الحكم مستند إلى عدة اعتبارات، أولها أن هذه الأقراص ليست أكلاً ولا شرباً ولا في معناهما، وثانيها أن الأصل في الصيام هو صحته، ولا يحكم بفساده إلا بيقين. وقد قرر مجمع الفقه الإسلامي بالإجماع أن هذه الأقراص لا تعتبر من المفطرات، طالما يتم تجنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق. لذلك، يمكن لمرضى القلب الذين يستخدمون هذه الأقراص الاستمرار في صيامهم دون قلق، مع الحرص على عدم ابتلاع أي جزء منها. هذا الحكم يوفر راحة البال لمرضى القلب الذين يحتاجون إلى هذه الأقراص أثناء شهر رمضان.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء الجسيماتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قبل حولي سنتين عملت عملية الناسور العصعصي ومكانه أسفل الظهر وأعلى المؤخرة ـ وجلست بالمستشفى حوالي أس
- أرجو منك شيخنا الفاضل أن تفتيني في هذه القضية المستعجلة. أنا كنت مقيما في إحدى الدول الخليجية مع زوج
- حلفت علي زوجتي منذ فترة أن لا أذهب إلى بيت إخوتها إذا خلعت الخمار، بعد ما تحدثوا معها في أن تخلعه، و
- أنا مهاجر بفرنسا أشتغل في إحدى الإدارات، من الإثنين إلى الخميس ولا يوجد مكان في العمل لأصلي الظهر وا
- أجتهد في حفظ القرآن الكريم، وقبل أن أبدأ بالحفظ أخلص النية لله، لكنني بعد أن أحفظ وأرى أنني لا أخطئ