وفقًا للشريعة الإسلامية، لا يجوز تناول الخمر لأي سبب، بما في ذلك العلاج. هذا الحكم مستند إلى عدة أحاديث نبوية، منها ما رواه البخاري عن ابن مسعود رضي الله عنه إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم. كما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التداوي بالحرام، كما ورد في حديث أبي الدرداء رضي الله عنه إن الله أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء فتداووا ولا تداووا بحرام. الخمر محرمة بشكل مطلق، ولا يمكن اعتبارها دواءً، بل هي داء. الأدوية الشرعية والطبيعية متعددة، ولا يوجد مرض لا يمكن علاجه إلا بالخمر. الاعتماد على الخمر كدواء هو شرك، لأن الشفاء من الله وحده. لذلك، يجب على المسلمين تجنب تناول الخمر لأي غرض، بما في ذلك العلاج. هذا الحكم واضح في الشريعة الإسلامية، ويجب على المسلمين الالتزام به لتجنب الوقوع في الحرام والابتعاد عن الشرك.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : غَدَّدَ اوغَدَّدْنِيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كم شهر رمضان صام رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ؟
- أنا شاب توجد بيني وبين فتاة علاقة حب أنا أنوي الزواج منها بعد فترة إن شاء الله ولكن دار بيني وبينها
- عندما أستشير أحد الأشخاص عن بعض الكتب فيقول: إن هذا الكتاب أفضل، لأنه سهل، والكتاب الآخر لا أنصحك به
- كيف التوفيق بين قوله صلى الله عليه وسلم: الولد للفراش، وبين اللعان. أليس الحديث فاصلا بأن الولد ينسب
- أرال، كازاخستان