النص يوضح أن تنظيم مسابقة تطلب من المشتركين تبرعات غير جائز إلا في حالات محددة نص عليها الشارع، وهي المسابقات على الخيل والإبل والسهام، وما يلحق بها مما يعين على الجهاد المادي أو المعنوي، مثل مسابقات القرآن والحديث والفقه. يستند هذا الحكم إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول: “لا سبق إلا في نصل أو خف أو حافر”. يشير السندي رحمه الله إلى أن أخذ المال بالمسابقة لا يجوز إلا في هذه الحالات الثلاثة، لأن الجعل عليها يعتبر ترحيباً بالجهاد وتحريضاً عليه. في هذه المسابقات المحددة فقط، يجوز منح جوائز للمتسابقين، سواء كانت من مال المتسابقين أو من طرف خارجي متبرع. أما المنظمون فلا حق لهم في شيء من المال إلا إذا كان برضى الدافعين لذلك. يجب أن تقتصر المسابقات على ما نص عليه الشارع، وأن تكون الجوائز محددة ومحدودة بما لا يتجاوز ما هو مسموح به شرعاً.
إقرأ أيضا:اللغة العربية كأداة تمكين: تعزيز التعلم والتفكير النقدي في المجتمعات الناطقة بها- ما معنى استغفرالله العظيم من كل ذنب عظيم، مامعنى عظيم ؟ أفتوني حياكم الله .
- لو مسحت على رأسي في الوضوء، وكانت مبتلة فعلا قبل الوضوء، فمسحت وأنا أعرف أن في هذه المسحة تجف يدي، ف
- فلسفة القرن الحادي والعشرين
- Ngatangiia (electorate)
- لي أخت تعمل طبيبة، وزوجها طبيب يعمل في مستشفى, أصيب زميل له طبيب ـ عافاه الله وعافانا وجميع المسلمين