يؤكد النص على أن كلام الله تعالى هو أشرف الكلام وأعظمه، مما يستوجب على المسلم تعظيمه وتوقيره. من هذا المنطلق، يجب على المسلم أن يتجنب قراءة القرآن أو الاستماع إليه في مواضع أو حالات لا تليق بهذا التعظيم، مثل حال الجماع. إذا احتاج المسلم إلى أهله، فمن الأدب أن يوقف الجهاز الذي فيه التلاوة. وقد سُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن حكم جماع الزوجة أثناء سماع القرآن المرتل من المذياع، وأجابت بأن ذلك لا يجوز. فالقرآن العظيم أجل قدرا وأعظم حرمة من توظيف استماعه في هذه الحالة. وعلى المسلم أن يتبع ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم أمته عند جماع الرجل زوجته، حيث قال: “أما لو أن أحدكم يقول حين يأتي أهله بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، ثم قدر بينهما في ذلك ولد لم يضره الشيطان أبدا”.
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : البغريرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لديّ امرأة متزوجة، وتريد الطلاق، ولكن الزوج يرفض أن يطلقها، وهي الآن موجودة عند أهلها، ولها سنتان لم
- أنا أقطن بكندا وعملي الحالي هو في مدرسة معوقين حركيا، والكثير منهم مصابون بمرض التوحد وعملي يكمن في
- أنا متزوج من فتاة منذ سنتين تقريباً، وأعيش معها في الطابق الثاني من منزل أبي، أبي لم يكن موافقاً على
- أنا متزوج منذ سنة وأربعة أشهر، وقد تزوجت من امرأة على حب واتفاق بيننا، وتظاهرت لي بأشياء كثيرة قبل ا
- هل يجوز أن يشتري مسلمو تركستان الشرقية مصنوعًا من مصنوعات الصين الشيوعية؟