وفقا لمراجع فقهية عديدة، فإن حكم جماع الزوجة في غرفة بها مصحف ليس محظورًا شرعًا. هذا الحكم مستند إلى اتفاق العلماء على وجوب احترام القرآن وصيانته، ولكن جماع الزوجة في غرفة بها مصحف لا يعتبر من امتهان القرآن. العلماء قد ذكر أحوالًا كثيرة تعتبر امتهانًا للقرآن، مثل إلقائه على الأرض أو في أماكن النجاسة، أو وطئه، أو البصق عليه، ولكن جماع الزوجة في غرفة بها مصحف ليس من هذه الأحوال.
كما سُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن حكم إدخال القرآن إلى بيت النوم والقراءة فيه قبل النوم، فأجابت بأن ذلك جائز إذا لم يكن الشخص جنباً. هذا يدل على أن وضع المصحف في غرفة النوم لا حرج فيه، حتى لو كانت هذه الغرفة تستخدم للجماع بين الزوجين. وبالتالي، يمكن القول إن جماع الزوجة في غرفة بها مصحف لا يعتبر من امتهان القرآن، ولا يوجد مانع شرعي من ذلك. هذا الحكم الشرعي واضح ويستند إلى اتفاق العلماء على احترام القرآن وصيانته، مع التأكيد على أن جماع الزوجة في غرفة بها مصحف ليس من الأمور المحظورة.
إقرأ أيضا:أصل حرف “x” المستخدم في الرياضيات للدلالة على المجهول هي الكلمة العربية “شيء”- عندي طفلان وأريد طفلا ثالثا، ولكن زوجي لا يريد ويمنعني من إنجاب طفل ثالث، وعند الكلام عن سيرة الأطفا
- ما هو حكم إقامة الأعراس أو ما يسمى التسديرة وما هو ستر العورة بين النساء؟
- شاي جيلجوس ألكسندر
- موراجا، كاليفورنيا
- لي صديق متزوج وله أولاد ومشكلته أنه يعيش في الخارج مع زوجته وأولاده، وكل أسبوع يتصل بوالدته ليطمئن ع