تختلف المذاهب الفقهية في حكم حرمة الحروف العربية، حيث يرى المذهب المالكي أن هذه الحروف لها حرمة خاصة لأنها اللغة الرسمية للقرآن الكريم. وبالتالي، لا يجوز استخدام كتابات تحتوي على هذه الحروف لأغراض غير كريمة مثل الاستنجاء بها، حتى لو كانت الكتابات تتضمن سحرًا أو كتبًا غير مقدسة مثل التوراة والإنجيل. من ناحية أخرى، تؤكد المذاهب الأخرى مثل الحنفية والشافعية والحنبلية على أن التعظيم ينصب على ما يتم كتابته باستخدام تلك الحروف وليس على الحروف نفسها. لذلك، يستثنى من التحريم الاستعمال غير المهين لكتابات ليست معظمة، مثل أعمال الفلسفة أو الشعر الذي لا يحتوي على ذكر الله أو رسوله. ومع ذلك، يتفق الجميع على عدم مشروعية الاستنجاء بمحارم مثل كتب الحديث والشريعة الإسلامية لحفاظها على الاحترام والتقديس المناسبين لهذا النوع من المواد المقدسة. في النهاية، يجب مراعاة السياق الاجتماعي والثقافي وحالة كل حالة فردية لتحديد مستوى حرمة الاستخدام المقصود.
إقرأ أيضا:كتاب الديناميكا- ما حكم تداول الفوركس وفق هذه الشروط: - التداول من دون دفع رسوم التبييت. - التداول بالرافعة المالية،
- أنا متزوج منذ سبع سنوات، وزواجي كان بناء على فتوى من المذهب الشافعي، أخذتها من عالم أجاز لي أن أتزوج
- BBC America
- أنا فتاة مسلمة من اليمن، يتيمة الأب، أعيش مع أمي وأخي في بيت أقاربي يشاركنا السكن في هذا البيت شباب
- أنطوان مويليير