وفقًا للنص المقدم، فإن حكم حفلات المولود الجديد في الإسلام يعتمد على طبيعتها ومدى تشابهها مع عادات الكفار. الأصل في هذه العادات هو الجواز، إلا إذا كانت تشبه عادات الكفار أو المشركين، كما ذكر شيخ الإسلام رحمه الله. الأعمال تنقسم إلى عبادات وعادات، والأصل في العبادات ما شرعه الله، أما العادات فلا يحظر منها إلا ما حظره الله.
في حالة زيارة النساء للأم للتبريك بالمولود الجديد وتقديم بعض الحلويات والأشربة، فهذا لا بأس به طالما أنه لا يخرج عن حد المعتاد ولا يتحول إلى إسراف. ومع ذلك، يجب التنبيه إلى أن إقامة حفلات كبيرة وتوزيع هدايا بمناسبة مرور سنين على ولادة الشخص أو فتح محل أو مدرسة أو أي مشروع آخر تعتبر من إحداث الأعياد البدعية في الإسلام، وتشبه عادات الكفار. لذلك، يجب الامتناع عنها والتحذير منها.
إقرأ أيضا:الشّرجم أو الشّرجب (النافذة)في الختام، يجب أن نحرص على أن تكون عاداتنا وتقاليدنا متوافقة مع الشريعة الإسلامية، وأن نبتعد عن كل ما يشبه عادات الكفار أو يتعارض مع تعاليم ديننا الحنيف.
- So Real (Mandy Moore song)
- ما حكم أن تتابع المرأة حملها وولادتها عند دكتور رجل مسلم في حين توفر أخريات من النساء قد لا يكن بنفس
- أنا شاب عمري 20 سنة، بينما نحن في موسمنا الدراسي إذ بفتاة فاتنة تقابلي كل يوم، وتبدؤني بنظرات غير طب
- ما المراد بعلم الجرح والتعديل؟
- هنالك بعض أنواع الورق المصنوع من روث الفيلة، والأحصنة.. فهل يجوز استخدام هذا النوع من أنواع الورق..