يتناول النص موضوع حكم حلق وشكل الحواجب في ضوء الشريعة الإسلامية، حيث يُظهر اختلاف الآراء بين العلماء. يرى جمهور كبير منهم أن حلق الحواجب تماماً، المعروف باسم “النمص”، محرم لأنه يشبه النتف الذي يحرمه الإسلام. ومع ذلك، يوجد رأي آخر يسمح بحلق أو تقليم الحواجب دون الوصول لمستوى النمص، مدعوماً ببعض أقوال الحنابلة. هؤلاء العلماء يرون أن تقليل كثافة الحواجب بالقَصِّ أو الحَلْقِ مقبول شرعاً إذا لم يكن ذلك تغييرا جذريا لشكلها الأصلي.
بالانتقال إلى تشقير الحواجب، فإن النص يبيحه أيضاً لكن بشروط؛ يجب ألا يكون بهدف خداع الآخرين أو لفت انتباه زائد، ويفضل تنفيذه بطريقة محافظة ومتوافقة مع عادات المجتمع الشرقي للمتزوجات فقط. بالإضافة لذلك، ينصح بعدم القيام بهذا الإجراء أمام غرباء لمنع أي مظاهر غير مناسبة للنساء غير المتزوجات. وبالتالي، تبقى الرسالة الأساسية واضحة وهي ضرورة احترام الطبيعة الأصلية للحواجب وعدم تعديلها بطرق تخالف التعاليم الإسلامية والأخلاق الاجتماعية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السّفيفة- السؤال عن حكم الإستماع إلى المدائح النبوية، والإنشاد بالموسيقى واجب أم لا، أفيدوني؟
- هل صحيح أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- إن ضاقت دنياه كان يردد (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث.....).
- أحيانا يريد الإنسان أن يفعل شيئا ضروريا ويتركه خوف الحسد، مثلا إنسان في طريقه إلى لجنة امتحانات والم
- توربيغو
- هل التبرع بجزء من الزكاة لعمل حجرة عمليات بمستشفى حكومى أو حجرة غسيل كلى أو عناية مركزة للأطفال يحسب