حكم خاتم الخطوبة، وفقًا للنص، يُعتبر عادة قديمة مأخوذة من التقاليد النصرانية التي انتشرت بين المسلمين. هذه العادة غالبًا ما تصاحبها اعتقادات فاسدة، مثل الاعتقاد بأن الخاتم يجلب المحبة بين الزوجين وأن نزعها يجلب التشاؤم. الشيخ ابن عثيمين يرى أن لبس الدبلة يكتنفها أمران: الأول أنها مأخوذة من النصارى، والثاني اعتقاد الزوجين أنها سبب للرابطة بينهما، وهذا نوع من الشرك. لذلك، يُفضل تركها، وهي في أفضل أحوالها مكروهة. ومع ذلك، إذا لبس المسلم الدبلة دون اعتقاد شركي أو تشاؤم عند نزعها، جاز له ذلك مع الكراهة. انتشار هذه العادة بين المسلمين أخرجها من دائرة التشبّه المحرّم بالكافرين.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الغش في امتحان الإنجليزي، حرام أم حلال؟
- جليان باترسون
- بعد طواف الوداع شككت في أنني قد احتلمت ولم أقم بإعادة الطواف أو الغسل وتوجهت مباشرة للمدينة فما الحك
- أريد أن أعرف إلى أين تجوز الصدقة، امرأة توفي زوجها وترك لها 3 أطفال صغار تتراوح أعمارهم ما بين 10-1
- أعمل في شركة تبعد عن المنزل حوالي 60 كلم، وأسافر كل يوم للعمل عن طريق الحافلة، وتتخلل هذه المسافة من