وفقًا للنص المقدم، هناك اختلاف في الحكم بين دخول الحمام بالمصحف ودخول الحمام بالأشرطة القرآنية المسجلة. يُعتبر دخول الحمام بالمصحف غير جائز، حيث يعتبر ذلك عدم احترام لكلام الله سبحانه وتعالى، إلا في حالة الخوف من السرقة أو النسيان. هذا الحكم صرح به فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
أما بالنسبة للأشرطة القرآنية المسجلة، فإنها لا تشبه المصاحف لأنها لا تحتوي على كتابة، بل ذبذبات معينة تظهر الصوت عند مرورها بالجهاز. لذلك، لا حرج في دخول الحمام بالأشرطة القرآنية، كما أكد ذلك فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله والشيخ ابن باز رحمه الله. هذا التمييز بين المصحف والأشرطة القرآنية يعود إلى طبيعة كل منهما، حيث أن المصحف يحتوي على الكتابة بينما الأشرطة تعتمد على الذبذبات الصوتية.
إقرأ أيضا:اللهجة الحسانية : رَبَّقَمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- خوسيه ماريا رايجادا ي غالو
- هل على الطالب ذنب، إذا قام الأستاذ برفع علامته؛ لحسن الأدب، أو قام برفع علامته من دون أي سبب، والطال
- مملت من هذا المرض القلبي الذي معي، حيث أغار من بعض الناس الذين يكونون أفقه مني وأكثر إيمانا، عرفت شخ
- Wiccan (character)
- هل الإمساك عن الأكل والشرب بدون نية الصيام، كمن أمسك عنهما بعد الظهر مثلا؛ تأديبا للنفس على كثرة الذ