يحرم الإسلام دفع الربا الناتج عن التضخم، سواء كان ذلك في قرض أو فائدة تضخم. يجب على المقترض أن يسدد المبلغ الأصلي بنفس العملة، حتى لو تغيرت قيمتها بسبب التضخم. أي اتفاق على زيادة في القرض مقابل التضخم يعتبر ربا محرمًا. إذا اقترضت مبلغًا معينًا لمدة معينة، يجب عليك سداد هذا المبلغ بالعملة نفسها، حتى لو انخفضت قيمتها. ومع ذلك، يمكن الاتفاق مع المقرض على تسديد القرض بعملة أخرى في يوم السداد، بشرط أن يكون ذلك بسعر الصرف الحالي. أخذ قرض بفائدة تضخم محرم أيضًا، لأن الزيادة في القرض مقابل التضخم تعتبر ربا. النبي صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهده، وهم سواء. لذلك، لا يجوز أخذ قرض بفائدة تضخم ويجب الالتزام بالشريعة الإسلامية وتجنب الربا بأي شكل من الأشكال.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الثالث)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أكتب إليكم وقلبي منقبض، وأحس أني أصبحت أكثر متهاونة في العبادات في هذه الدنيا. مشكلتي ستبعدني عن
- السؤال: بعت سيارة جديدة إلى شركة مقاولات أنا أحد أفرادها بثمن (10500 دينار) وتم الاتفاق مع مدير الشر
- قلت لزوجتي إذا لمست الجوال راح يكون لك طلقة وهي أخذت الجوال مني. هل وقعت الطلقة أولا وإذا وقعت ما ذا
- Electoral district of Adelaide
- 1/ هل يجوز للرجل أن يتزوج زواج مسيار، دون علم أهل الفتاة، يعني دون وليّ؟ 2/ هل يجوز للرجل أن يتزوج ف