حكم دفع كفارة الصيام نقدًا هو موضوع محل خلاف بين الفقهاء. الأصل في الكفارة هو إطعام ستين مسكينًا، كما ورد في الحديث الشريف الذي أجاب فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- الرجل الذي جامع امرأته في نهار رمضان. جمهور الفقهاء يرون أن الواجب هو تمليك كل مسكين القدر الواجب له من الكفارة، ولا تجزئ القيمة عندهم لأن النصوص الشرعية أمرت بالإطعام. ومع ذلك، هناك قول آخر يجيز دفع القيمة في الزكاة والفطرة والنذر والكفارة، معتبرين أن المقصود هو دفع الحاجة، وهذا يتحقق بالقيمة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Aplastodiscus ibirapitanga
- Willis, Texas
- أريد أن أفهم أمرين في حديث فرض خمسين صلاة على أمة رسول الله صلى الله عليه و سلم، ثم نزوله إلى سيدنا
- هل يجب عليَّ عند الدعاء أن أدعو بالخير؛ كأن أقول: اللهم إن كان (هذا الأمر) خيرا لي فيسره لي؟ أم أدعو
- هل ثبت أن(المحمود)اسم من أسماء الله؟ وهل يجب على من اسمه (عبدالمحمود) أن يغيره؟