حكم دفع كفارة الصيام نقدًا هو موضوع محل خلاف بين الفقهاء. الأصل في الكفارة هو إطعام ستين مسكينًا، كما ورد في الحديث الشريف الذي أجاب فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- الرجل الذي جامع امرأته في نهار رمضان. جمهور الفقهاء يرون أن الواجب هو تمليك كل مسكين القدر الواجب له من الكفارة، ولا تجزئ القيمة عندهم لأن النصوص الشرعية أمرت بالإطعام. ومع ذلك، هناك قول آخر يجيز دفع القيمة في الزكاة والفطرة والنذر والكفارة، معتبرين أن المقصود هو دفع الحاجة، وهذا يتحقق بالقيمة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد أن أطرح سؤالا حول الألعاب الإلكترونية التي فيها قوى خارقة مسماة باسم السحر، وهناك أنواع كثيرة؛
- كراستات
- هل يحق للشريك شركة عقد بيع حصته من الشركة إلى طرف ثالث دون موافقة شريكه؟ وهل يدخل في شركة العقود حق
- امرأة مسلمة تزوجت من رجل من أهل الكتاب, وأنجبت أطفالًا منه, فهل هؤلاء الأطفال ينسبون إلى الأب أم لا؟
- سؤالي جزاكم الله عنا وعن المسلمين كل خير هو هل يجب على مؤخر الصداق الذي لم أدفعه بعد إلى زوجتي لعدم