حكم رفع صوت المرأة في الصلاة بين الجهر والإسرار

حكم رفع صوت المرأة في الصلاة يتناول مسألة الجهر والإسرار في القراءة، حيث يُسمح لها برفع صوتها في الصلوات الجهرية مثل الفجر والركعتين الأوليين من العشاء والمغرب، ولكن بشرط أن تكون منفردة أو بحضرة محارمها أو تؤم النساء. في هذه الحالات، يُعتبر الجهر سنة لكل من الرجل والمرأة، ويجب أن يكون الصوت مسموعًا لها ولمن يليها. أما في الصلوات السرية مثل الظهر والعصر، يُفضل أن تسر المرأة في القراءة. ومع ذلك، إذا كانت بحضرة أجانب، فقد كره جمهور العلماء جهرها بصوتها لمنع الفتنة. بعض العلماء ذهبوا إلى تحريم جهرها إذا خشيت الفتنة من علو صوتها. بشكل عام، الجهر في القراءة هو سنة للرجل والمرأة، ولكن ترك الجهر أفضل للمرأة. أقل حد للجهر هو أن يسمع المرء نفسه ومن بجانبه، ولا يوجد حد أعلى محدد لذلك.

إقرأ أيضا:محمد المختار السوسي واللغة العربية
السابق
أنواع زكاة المال في الإسلام
التالي
تحولات الرأي العام دراسة حالة تغييرات الآراء بشأن القضايا البيئية

اترك تعليقاً