يؤكد النص على أن حكم زراعة وأكل ثالوث خس الجبل الثلجي هو حكم شرعي واضح. يوضح النص أن الخس من النباتات المباحة أكلها، وأن الله قد أباح لنا أكل الطيبات من خلقه. لا يؤثر اسم النبات الذي يطلقه الناس عليه، سواء كان “ثالوث خس الجبل الثلجي” أو غيره، على حلية زراعته أو أكله. حتى لو كان الاسم يحتوي على دلالات دينية للنصرانية المحرفة، فإن ذلك لا يؤثر على الحل في الإسلام، طالما أن النبات مباح في أصله ومادته. لا يوجد أي ارتباط بين اسم النبات وحرمته أو حلته. لذلك، يمكن للمزارع زراعة هذا النوع من الخس وأكله دون أي قلق شرعي، طالما أنه مباح في أصله ومادته ولا يوجد سبب محرم آخر يجعل أكله محرمًا.
إقرأ أيضا:مدن العرب في الأندلسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يُعتبر من التكلف والتّصنع حينما يظهر الإنسان نفسه أمام الجيران والأقارب والأصدقاء بأنهُ لطيف وهاد
- ما هي الأوقات التي يكره فيها النوم ولماذا وماهو وقت الضحى ؟
- أسأل عن مشروعية تملُّك وتمليك الذهب من خلال تسليم وتسلّم شهادات تمثل مقادير معينة. أعيش في دولة في ا
- يزعم بعض القرآنيين منكري السنة أن السنة تعارض القرآن أحياناً ولهم في ذلك بعض الشبهات، فما الرد على ت
- أود الاستفسار عن مدى مشروعية نظام القرض التالي وموافقته للشروط الشرعية وشكرا: برنامج القروض الصغيرة