فيما يتعلق بقضية عدم قدرة بعض الأزواج على الإنجاب، يشير النص بوضوح إلى أنه رغم توفر التقنيات الحديثة مثل تلقيح البويضات خارج الجسم وزرعها مرة أخرى، إلا أن الانتماء الأبوي والأمومي للأطفال تحدده الشريعة الإسلامية استناداً إلى الأصل البيولوجي للنشأة. وهذا يعني أن الآباء الحقيقيين هم أولئك الذين ينتمون بيولوجيا إلى حياة الإنسان الجديدة. بالتالي، فإن محاولة نسب طفل لأب غير أبيه البيولوجي تعتبر مخالفاً للشريعة الإسلامية لأنها تعد تلاعباً بحقيقة خلق الله وتغيير للعلاقات الاجتماعية والأسرة بطريقة فوضوية وغير مقبولة دينياً.
بدلاً من اللجوء لهذه الأساليب التي تغير الواقع الجيني والعائلي، يقترح النص وسائل شرعية أكثر قبولاً، منها الزواج من امرأة أخرى لبناء أسرة جديدة بشكل طبيعي. كما يدعو أيضاً إلى رعاية الأيتام باعتبارها وسيلة كريمة لدعم الآخرين دون ادعاء نسب خاطئ لهم. ويؤكد النص على أهمية الاحتفاظ بالحقوق الوراثية والعائلية لكل فرد ضمن نطاق علاقاته الطبيعية. أخيراً، يشدد النص على ضرورة اتباع طريق العدالة والإنسانية الذي رسمه الإسلام، داعياً الله لتوفير الذرية الصال
إقرأ أيضا:الهجوم على لغة القران وسياسة الانعزال والتقسيم- Abram Kryvosheiev
- أنا فتاة ملتزمة والحمد لله مشكلتي أني أخاف جدا من الغيبة وذكر الناس بما يكرهون عندما أكون مع صديقاتي
- Jesús Herbas
- حددت شهر رمضان لإخراج زكاة المال في كل عام وفي هذا العام نويت شراء شقة للزوجية ووجدت المبلغ المطلوب
- سامحوني على الإكثار في هذه المسألة التالية: فأنتم كنتم تحولون على فتاوى سابقة، ولكن إلى الآن لم أفهم