وفقًا للنص المقدم، فإن زواج الرجل المسلم من المسيحية في الولايات المتحدة الأمريكية صحيح إذا استوفيت شروط النكاح الشرعية، مثل رضاها ووجود ولي شرعي وشاهدين، وعدم وجود مانع من الزواج. ومع ذلك، فإن استخدام المال الربوي في شراء مهرها، مثل خاتم الألماس، يعتبر حرامًا. يجب على الرجل المسلم التوبة إلى الله عز وجل مما أخذ من الحرام، وإذا كان بإمكانه، يجب عليه رد المال إلى أهله إذا كان سرقته أو اغتصبه من أحد. وإذا لم يتمكن من ذلك، يمكنه التصدق به عن أهله في أعمال البر مثل الفقراء والمساكين وإصلاح الطرقات ودورات المياه حول المساجد وما شابه ذلك. أما بالنسبة للطلاق، فإن طلاق الرجل للمرأة المسيحية هو الصواب لأنه فسخ لهذا النكاح الفاسد، ولا تثبت له الرجعة في هذه الحالة. وفي النهاية، إذا أعطى الرجل مهراً أو هدايا للمرأة، فيحق له استرداد ذلك كله. وبالتالي، يجب على الرجل المسلم أن يتحرى الحلال في جميع معاملاته، بما في ذلك زواجه ومهر زوجته.
إقرأ أيضا:بيان دعم مبادرة لا للفرنسة بالمغرب- أنا شاب عمري 17 سنة، أمارس العادة السرية منذ زمن، وللأسف أصبحت مدمنًا لها، وكلما أحاول تركها –للأسف-
- Farhana Nariswari
- أريد عمل إصلاح شامل لسيارتي أو ما يسمى عمرة ولكن هذا الأمر يتطلب تفرغا ووقتا كبيرا قد يصل لعدة أشهر
- امرأة لا تقدر على الصيام بسبب السكري وزوجها لا يدفع كفارة، فهل عليها إثم؟ وماذا تفعل؟
- ما هي حدود الله، وما مدى محرومية الشحوم، هل الشحوم حرام، والسؤال الأهم والمحير حد الزاني المحصن هو ا