يبيّن النص أن زيارة المسلم لقبور الكفار مسموح بها، ولكن فقط للعبرة والاتعاظ. يستند هذا الحكم إلى حديث نبوي شريف رواه أبو هريرة، حيث زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه، التي ماتت على غير الإسلام، وبكى وأبكى من حوله. في هذا السياق، أكد النبي صلى الله عليه وسلم أن زيارة القبور تذكر الموت، كما ورد في حديث بريدة رضي الله عنه. ومع ذلك، عند زيارة قبر الكافر، لا يجوز للمسلم أن يسلم عليه أو يدعو له أو يستغفر له. هذا ما أكده حديث سعد بن أبي وقاص، حيث بشر الأعرابي بقبر الكافر بالنار. وبالتالي، فإن زيارة المسلم لقبر الكافر يجب أن تكون فقط للعبرة والاتعاظ دون أي شكل من أشكال الدعاء أو الاستغفار أو السلام عليه.
إقرأ أيضا:المجلة الصحية المغربية العدد 34 (ذو القعدة 1444 – يونيو 2023)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مدرس اللغة العربية عندنا ذو ثقافة عالية, واطلاع واسع في الدين, شديد الذكاء, حاد البصر, حكيم في التصر
- أنا في ضيق شديد، وأسف على أمي؛ لدرجة أنني لا أستطيع النظر إلى وجهها، فأمي تقيم جميع الفرائض، والسنن
- لماذا أتت بعض التاءات المربوطة في كتاب الله مبسوطة كقوله تعالى: «إن رحمت الله قريب من المحسنين» وما
- قلت لزوجتي: إن فعلت هذا الفعل، فأنت طالق. وبعد عدة أشهر فعلته وهي حائض. ما الحكم؟
- توفي عمي وترك طفلين صغيرين وزوجة شابه وكان جدي في ذلك الوقت مازال على قيد الحياه فتنازل عن ميراثه من