يبيّن النص أن زيارة المسلم لقبور الكفار مسموح بها، ولكن فقط للعبرة والاتعاظ. يستند هذا الحكم إلى حديث نبوي شريف رواه أبو هريرة، حيث زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه، التي ماتت على غير الإسلام، وبكى وأبكى من حوله. في هذا السياق، أكد النبي صلى الله عليه وسلم أن زيارة القبور تذكر الموت، كما ورد في حديث بريدة رضي الله عنه. ومع ذلك، عند زيارة قبر الكافر، لا يجوز للمسلم أن يسلم عليه أو يدعو له أو يستغفر له. هذا ما أكده حديث سعد بن أبي وقاص، حيث بشر الأعرابي بقبر الكافر بالنار. وبالتالي، فإن زيارة المسلم لقبر الكافر يجب أن تكون فقط للعبرة والاتعاظ دون أي شكل من أشكال الدعاء أو الاستغفار أو السلام عليه.
إقرأ أيضا:العالم والمفكر والباحث المهدي المنجرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما الأصل في اعتقاد أسماء الله هل هي توقيفيه أم أنه يجوز القول بقاعدة جواز اشتقاق أي اسم من أسماء الل
- فتاة كان لديها علاقات محرمة، ثم تابت من ذلك، وانتقلت من بلدها إلى بلدة أخرى، وكذبت وأخبرت أهل البلدة
- هل السلس الذي يلازم أحياناً بعض الوقت، وأحياناً أخرى معظمه، وأحياناً أخرى قليلة يعتبر حدثا دائما، وي
- Doeg the Edomite
- Love Is the Law (The Seahorses song)