في ضوء النص، يُعتبر استخدام تطبيقات بيع بطاقات الخصم بعملة رقمية غير جائز شرعًا. هذه البطاقات، بغض النظر عن اسمها أو شكلها، تُعد غير جائزة بسبب طبيعتها التي تتضمن غررًا كبيرًا وعدم اليقين بشأن مكاسبها المحتملة للمشتري. هذا التضارب بين دفع قيمة ثابتة مقابل الحصول على تخفيضات مرجّحة يعكس جوهر الغَرَر والمَيسَر، وهي أمور محرمة في الشريعة الإسلامية. بالإضافة إلى ذلك، الفترة الزمنية القصيرة لحلول صلاحية هذه البطاقات تشكل مشكلة أخرى، حيث يؤدي عدم استخدام جزء من التخفيضات خلال هذه المهلة القصيرة إلى فقدانه تمامًا، مما يؤكد وجود جانب مقامرة خطير للغاية ضمن الصفقة. حتى لو تم حل جوانب أخرى متعلقة بكيفية تحقيق الربح لمنظمة الإنتاج، تبقى مسألة البطاقات نفسها محظورة نظرًا لغرابتها وقدرتها على تعريض طرف آخر للغبن.
إقرأ أيضا:ابن خلدون (شخصية مركزية في الدراسات المعاصرة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندي مشكلة لا حل لها، أنا كنت ولا زلت أفكر أو أحلم بأشياء، وأقول سأفعلها، ولكن في اللحظة الأخيرة يحص
- لي أخ تاجر يرسل لأمي أموال الزكاة لتوزعها على الفقراء، لكن اضطرت أمي أن تأخذ من هذه الأموال لحاجتها
- كيف يستغفر المرء من الغيبة ، وخاصة في لحظة الغضب منه، واذا أخبرت الشخص بما اغتبته به ربما لن يتقبلها
- دار المسنين
- جدي يفضل بعض أعمامي على أبي في المال، كنت شبه مقاطع له ولكني خفت بسبب المال أن يغضب الله علي فصالحته