شهادة الزور في الإسلام تُعتبر من أكبر الكبائر، وهي محرمة شرعاً لما فيها من ظلم وعدوان على حقوق الآخرين. القرآن الكريم ينهى عنها صراحةً، كما في قوله تعالى: “فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور” (الحج). النبي صلى الله عليه وسلم أكد على خطورة شهادة الزور، حيث قال: “ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا بلى يا رسول الله، قال الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئا فجلس، فقال ألا وقول الزور وشهادة الزور” (رواه البخاري). شهادة الزور تُعد إعانة على الإثم وتحليل ما حرم الله، وتستوجب العقوبة الشرعية. للتوبة من شهادة الزور، يجب على الشاهد التوبة إلى الله، وإزالة الضرر الذي لحق بالآخرين إن كان هناك ضرر، والندم على الفعل وعدم العودة إليه. كما يجب على الشاهد الاعتراف بخطئه وإعلان توبته أمام من شهد عليهم. في حالات الضرورة المعتبرة التي لا يمكن تفاديها إلا بشهادة الزور، يجوز ذلك بشرط عدم وجود بديل آخر.
إقرأ أيضا:كتاب أنظمة التشغيل للمبرمجين- أعد العدة للحج، وقامت الثورة التحريرية فانضم إليها، وصرف ماله من أجلها واستشهد سنة 1956 هل يجب على ا
- بونّا (Ponna)
- فضيلة الشيخ: أنا شاب متزوج منذ 4 سنوات، ومنذ ثلاث سنوات وحتى الوقت الحالي ووالد ووالدة زوجتى يفشون أ
- ما حكم دفع رشوة لزيادة درجتي في الشهادة؟ مع العلم أن الغش كان مفتوحاً، أو كانوا يتساهلون في كل المدا
- أحد الأشخاص يملأ زجاجات المياه في بيته؛ بنية أخذ ثواب من يشرب منها، والإعانة على الطاعة، فهل يحصل عل