حكم صلاة الجمعة في الصحراء يعتمد على حالة المقيمين في ذلك المكان. إذا كان الناس يقيمون في الصحراء بشكل دائم، ويعتبرونها بمثابة قرية أو مدينة، فإن عليهم إقامة صلاة الجمعة فيها. هذا الحكم يستند إلى ضرورة إقامة الصلوات جماعة في مكان الإقامة الدائمة. أما إذا كان الناس غير مقيمين في الصحراء، ونزلوا فيها مؤقتاً بسبب ظروف مثل المطر، فلا يجوز لهم إقامة صلاة الجمعة، لأن الجمعة لا تقام في السفر. الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يقيم صلاة الجمعة أثناء سفره، مما يدل على عدم مشروعيتها في السفر. العلماء اختلفوا في شروط إقامة صلاة الجمعة في الصحراء؛ فالحنفية والشافعية اشترطوا إقامتها في القرية أو محيط الأبنية، بينما المالكية اشترطوا إقامتها في مسجد مبني بناء معتاد. الحنابلة كانوا أكثر تساهلاً، حيث أجازوا إقامتها في الصحراء القريبة من البنيان، ولكن ليس بعيداً عنها.
إقرأ أيضا:يجب اعتماد التقويم الهجري وإليك كيفية تحويل التاريخ الميلادي الى الهجري- لا يجوز تنجيس العظام. فكيف لي أن ألقي العظام في الزبالة وهي تحتوي على النجاسات. فهل علي إثم بذلك، أو
- قال أحد الإخوة بأن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الفجر وكان جنباً وذلك بسبب أنه لم يكن هناك وقت
- حدثت مشكلة لي مع إحدى قريباتي، وهي الآن لا تريد التحدث إلي، وتريد إنهاء العلاقة، مع أني اعتذرت لها،
- Aplastodiscus flumineus
- ضفدع عش الفقاعات الجاوي