حكم صلاة العيدين بين السنة المؤكدة والفرض الواجب محل خلاف بين الفقهاء. بعض المذاهب، مثل المالكية والشافعية، تعتبرها سنة مؤكدة، أي مستحب يؤديها المسلم بإخلاص دون عقوبة ترك واضحة. في المقابل، يشدد مذهب الإمام أحمد بن حنبل على أنها فريضة على الكفاية، مما يعني أن إذا قام بها عدد كافٍ من الناس في المجتمع الإسلامي، تسقط الفرضية عن الباقين؛ أما إن لم ينجزها أحد، تصبح فريضة فردية واجبة على الجميع. يستند الداعمون لهذا الرأي إلى أدلة من القرآن الكريم، مثل الآية فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ، التي يفسرونها بأنها تشمل صلاة العيد. كما يستشهدون بحديث شريف رواه أبو هريرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي يأمر بخروج النساء حتى الحُيَّض لهذه الشعائر الدينية. رغم هذه الأدلة، تبقى النظرة النهائية متروكة لتقدير مجتهد لكل مسلم وفق فهمه الشخصي وشرحاته الخاصة للشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دهصاص- كنت أصلي صلاة الصبح، وعندما أردت أن أسجد، قلت: سمع الله لمن حمده -بدل: الله أكبر-، ثم انتبهت وقلت: ا
- سؤالي يخص بالتمييز بين الصلوات النهارية والصلوات الليلية، أي يقصد بالصلوات النهارية الصبح والظهر وال
- 2- هل تقع السنن الرواتب على المسافر، وهل إذا كان يؤديها في الحضر تكتب له في السفر؟
- هناك شركة كبرى تعمل في مجال تقسيط الأجهزة الكهربائية والسيارات والهواتف .... إلخ (تقسيط كل شيء)، وال
- من شهد زورا وحلف على كتاب الله كذبا ما هو جزاؤه وهل التوبة تنفعه؟