تختلف المذاهب الفقهية الأربعة في حكم صلاة العيدين، حيث يرى المذهب الحنفي أنها واجبة على كل مسلم، مستندين إلى آية “فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ” من سورة الكوثر، بالإضافة إلى حديث أنس بن مالك رضي الله عنه. بينما يرى المذهب المالكي أنها سنة مؤكدة، مستندين إلى فتوى مالك في المدونة، وقول النبي صلى الله عليه وسلم للأعرابي. ويوافق المذهب الشافعي المذهب المالكي في اعتبارها سنة مؤكدة، مستندين إلى نفس الأدلة السابقة. أما المذهب الحنبلي فيرى أنها فرض على الكفاية، مستندين إلى نفس الآية الكريمة ومداومة النبي صلى الله عليه وسلم على فعلها. وعلى الرغم من اختلاف هذه الآراء، فإن جميع المذاهب تتفق على أهمية صلاة العيدين ومداومة النبي صلى الله عليه وسلم على فعلها.
إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس الالكترونيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- العربي الملائم: قناة دي زد دي بي تي في: محطة تلفزيونية تجارية تابعة لشبكة جي تي في الفلبينية</strong>
- فضيلة الشيخ لدي مشكلة طول مدة الحيض و الكدرة و الاستحاضة. فمثلا نزلت علي العادة الشهرية في 26 من شهر
- أعلم أنه من نسي بسم الله في أول الأكل وتذكر في نصف الأكل، فإنه يقول بسم الله أوله وأخره. ولكن إذا أن
- أختي تريد أن تتبنى طفلاً لتنال عظيم الأجر من الله على هذا التبني والتربية. فهل يوجد منفذ في الشريعة
- ما حكم صلاة الجمعة في السفر؟ وهل تصلى ركعتان مع العصر؟ وبارك الله فيكم.