وفقًا للنص المقدم، هناك اختلاف بين العلماء حول حكم رطوبة الفرج، حيث يرى ابن حزم رحمه الله أنها لا تنقض الوضوء، بينما يرى الجمهور أنها تنقضه، إلا إذا كانت مستمرة من المرأة. بالنسبة للمرأة التي كانت تجهل هذا الحكم، فإنها معذورة بالجهل في الماضي، ولا يلزمها إعادة ما مضى من الصلوات. ومع ذلك، في المستقبل، يُفضل أن تتوضأ لكل صلاة خروجا من الخلاف في هذه المسألة.
في حالة وجود رطوبة الفرج أثناء الطواف في الحرم، يمكن للمرأة البقاء على طهارتها، ولكن إذا وجدت شيئا بعد خروجها، فمن الأفضل أن تتوضأ مرة أخرى. وفي حالة السفر، إذا كان خروج هذه الإفرازات مستمرا، فالحكم هو حكم صاحب السلس، أي تتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها. أما إذا كان خروجها ينقطع زمنا يسع فعل الطهارة والصلاة، فلا بد من الصلاة في هذا الوقت.
إقرأ أيضا:منصة فِكْران … شبكة اجتماعية يتحول فيها الذكاء الاصطناعي من أداة إلى شريك في التفكيرومن المهم ملاحظة أن الطهارة غير واجبة للسعي في العمرة، وإنما تجب للطواف فقط. لذلك، الأمر بحمد الله يسير. بشكل عام، النص يوضح أن المرأة التي كانت تجهل حكم رطوبة الفرج يجب أن تتخذ الاحتياطات اللازمة في المستقبل، مع مراعاة الأحكام الشرعية المتعلقة بالطهارة والصلاة.
- ما صحة حديث: رجل يخرج من النار، ويدخل الجنة؟
- أختي ملك عليها ولد خالتي، منذ 6 سنوات، ولم يدخل بها إلى الآن، ولم يحدد موعدا لزواجه. طبعاً ظروفه سيئ
- عندنا عجوز في التسعين، دأب على الشجار مع زوجته طيلة ستين عاما، وألقى عليها مرتين يمين الطلاق، وكان ف
- كنت قريبة جدًّا من ربنا، فانتكست، وارتكبت الذنوب، وتقدّم لي شاب أحبّه جدًّا، لكن أهلي لم يوافقوا علي
- لقد ذكر في فتوى رقم 233386 أن «نسيان القرآن من الذنوب» إذا كان نسيان القرآن من الذنوب أليس من الأفضل