في حالة اكتشاف المرأة أو مجموعة من النساء أن القبلة التي صلين إليها في شقتهن كانت خاطئة، فإن الحكم يعتمد على مدى الخطأ في تحديد القبلة. إذا كان الانحراف يسيرا، فلا تأثير له على صحة الصلاة. أما إذا كان الانحراف كبيرا، مثل استدبار القبلة أو جعلها على اليمين أو اليسار، فتجب إعادة الصلاة. ومع ذلك، إذا اجتهدت النساء في تحصيل القبلة قدر استطاعتهن، سواء بالسؤال لأهل البلد أو غير ذلك، فإن صلاتهن صحيحة ولا تلزمهن الإعادة. هذا لأن المجتهد الذي يصلي بالاجتهاد إلى جهة ثم تبين له أنه صلى إلى غير جهة الكعبة يقينا، لا يلزمه الإعادة. وقد ذكر ابن قدامة رحمه الله في كتابه المغني أن المجتهد الذي صلى بالاجتهاد إلى جهة ثم بان له أنه صلى إلى غير جهة الكعبة يقينا، لا يلزمه الإعادة. وهذا القول يوافق ما ذهب إليه مالك وأبو حنيفة والشافعي في أحد قوليه.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء الطاقة الشمسيّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا باحث في مرحلة الماجستير في قسم الأدب, وقد اخترت موضوعًا للرسالة في (الفخر في شعر قبيلتي) والشعر
- هل أغتسل وأصلي بعد الجماع مع زوجتي مباشرة أم أنتظر ؟ لأنه يظل شيء ينزل مني أكثر من نصف ساعة وأحيانا
- هل هناك عمل واحد، إذا عمله الإنسان ضمن دخول الجنة، والنجاة من النار؟
- Kingsville, Missouri
- كيف يرد على شبهة من يقول إن الإسلام يفضل الذكر على الأنثى، ويعق عن الذكر بشاتين وعن الأنثى بشاة؟ وهل