في الإسلام، إذا صلى المرء نحو وجهة اعتقد أنها القبلة بناءً على معلومات من جيرانه، ثم تبين لاحقًا أن هذا الاتجاه كان خاطئًا، فإن صلواته السابقة تعتبر صحيحة شرعًا. هذا الحكم يعتمد على شرط أساسي وهو الاجتهاد في البحث عن الاتجاه الصحيح. عندما يواجه المسلم غموضًا أو شكوكًا بشأن اتجاه القبلة، يُحث على بذل الجهد في التحقق من الاتجاه الصحيح. إذا كان لديه سبب وجيه للاعتقاد بأن تلك كانت القبلة أثناء أدائه للعبادات، مثل الاعتماد على اقتراحات من أشخاص يعرفون المنطقة جيدًا، فإن الفقهاء يؤكدون أن هذه الحالة لن تؤثر سلبًا على صحة صلاته. ومع ذلك، يُشدد على أهمية التحقق المستمر من الاتجاه الصحيح للقِبلة قدر المستطاع وتجنب الغفلة عنها مستقبلاً. كما يُذكر أن الدقة المطلقة في توجيه النفس نحو الكعبة ليست ضرورية؛ يكفي توجيه النفس نحو جهة القبلة بشكل عام.
إقرأ أيضا:د. محمد البغدادي: دول عربية تحارب العربية !- ما حكم الظالم في الإسلام إذا لم يسامحه المظلوم؟ وجزاكم الله كل خير، وبارك الله فيكم.
- زوجي تعاقد مع شركة ولم ينضم إليهم بعد، ولم يبدأ بتقاضي راتب بعد، ولكنه يشتري لهم معدات وآلات للمصانع
- Brits Billion Award
- يتم في الإعلام العربي عموما والإعلام المصري خصوصا الحديث بكثرة عن الفلسطينيين وأنهم خونة! وأنهم باعو
- الرغبة في القتل (ألبوم برينبومبس)