في الإسلام، إذا صلى المرء نحو وجهة اعتقد أنها القبلة بناءً على معلومات من جيرانه، ثم تبين لاحقًا أن هذا الاتجاه كان خاطئًا، فإن صلواته السابقة تعتبر صحيحة شرعًا. هذا الحكم يعتمد على شرط أساسي وهو الاجتهاد في البحث عن الاتجاه الصحيح. عندما يواجه المسلم غموضًا أو شكوكًا بشأن اتجاه القبلة، يُحث على بذل الجهد في التحقق من الاتجاه الصحيح. إذا كان لديه سبب وجيه للاعتقاد بأن تلك كانت القبلة أثناء أدائه للعبادات، مثل الاعتماد على اقتراحات من أشخاص يعرفون المنطقة جيدًا، فإن الفقهاء يؤكدون أن هذه الحالة لن تؤثر سلبًا على صحة صلاته. ومع ذلك، يُشدد على أهمية التحقق المستمر من الاتجاه الصحيح للقِبلة قدر المستطاع وتجنب الغفلة عنها مستقبلاً. كما يُذكر أن الدقة المطلقة في توجيه النفس نحو الكعبة ليست ضرورية؛ يكفي توجيه النفس نحو جهة القبلة بشكل عام.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مساعف- هل ثبت أنَّ أحدًا من أهل العلم قال: عدم الدعاء للوالدين في الصلاة من العقوق؟.
- ما حكم التنازل عن جزء أو كل الميراث على وجه الإحراج أو الحياء ؟
- بارك الله فيكم، وجزاكم الله خيرا. قرأت في موقعكم وبعض المواقع الأخرى عن الوزغ، وأمر النّبي صلى الله
- كان قد حدث بيني وبين إحدى صديقاتي جدال في أحد المواضيع، فخفت أن يتطور الموضوع إلى أن يكون بيننا شحنا
- ليفيت