وفقًا للنص المقدم، فإن حكم صلاة من يعاني من خروج قطرات بول بعد التبول يعتمد على طبيعة الحالة. إذا كانت هذه القطرات مستمرة ولا تنقطع، مما يؤدي إلى سلس البول، فيجب على الشخص أن يتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها، ويصلي على حالته ما شاء من فرض أو نافلة بهذا الوضوء. لا يضره ما خرج بعد ذلك، لأن الله تعالى يقول “فاتقوا الله ما استطعتم”. ومع ذلك، يجب عليه أن يتحفظ بشد خرقة أو نحوها على الموضع لئلا تنتشر النجاسة في الثياب.
أما إذا كانت القطرات تنقطع في زمن معلوم يتسع لفعل الطهارة والصلاة، فيجب على الشخص أن ينتظر حتى يأتي ذلك الوقت، فيستنجي ويتوضأ، ويصلي قبل خروج وقتها. وفي كلتا الحالتين، صلاته صحيحة ولا حاجة إلى القضاء. النص يشدد أيضًا على أهمية عدم تأخير الصلاة عن وقتها، وأن صلاته صحيحة حتى لو حدث خروج قطرات أثناء الصلاة.
إقرأ أيضا:عالمية اللغة العربية وتأثيرها في اللغات الأوروبيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ولاية نواكشوط الغربية
- أصيبت زوجتي قبل رمضان بتسرب للماء الذي يعيش فيه الطفل أدى إلى تهديد الحمل، واستلقت على ظهرها طوال شه
- رغبات الجسد (Body Wishes)
- يوجد حول بيتنا مجموعة من أبراج الحمام , فما الحكم إذا جاءت حمامتان وقامتا بوضع بعض البيض , وفقس البي
- هل يجوز ذهاب المرأة إلى طبيب الأسنان؟ علمًا أنه يوجد طبيبة أسنان، ولكن لا تقبل التأمين الطبي، والطبي