في الإسلام، يُعتبر رضا الزوج أمرًا أساسيًا عندما يتعلق الأمر بصيام الزوجة التطوعي، حيث لا يجوز لها أن تصوم وزوجها حاضر إلا بإذنه. هذا الحكم يستند إلى حق الزوج في الاستمتاع بزوجته بشكل طبيعي يوميًا، وهو حق وجوبي يجب أن يتمكن من الحصول عليه دون اعتراض. صيام الزوجة بدون إذن زوجها يمكن أن يؤدي إلى منع هذه الرغبات، مما يخلق شعورًا بالحرج لدى الزوج. ومع ذلك، هناك ظروف خاصة تُستثنى من هذا الحكم، مثل غياب الزوج بسبب السفر أو المرض أو صومه الشخصي. في هذه الحالات، لا تحتاج الزوجة لإذن زوجها لصيام النوافل، لأن السبب الأصلي للقيد ينعدم. بناءً على النصوص القانونية والفقهية الإسلامية المختلفة والمستندات التاريخية للأئمة الكبار مثل النووي والعراقي وابن عثيمين وغيرهم، فإنه لا يوجد مانع شرعي أمام المرأة من أداء فريضة الصيام المتعلقة بالتطوع إذا كان زوجها بالفعل يقوم بصيام مشابه.
إقرأ أيضا:العريضة الرقمية المغربية بعنوان: نعم للعدالة اللغوية في المغرب و لا للفرنسة- DNA الأوريغامي
- توجد هناك أرض موقوفة لبناء مسجد وبعد هدمه تم تجديده وبناؤه من 3 طوابق هل يجوز أن نخصص الطابق الأرضي
- بالله عليكم ساعدوني فقد وصل بي الوسواس درجة خطيرة جدا، فبالله عليكم أجيبوني على كل جزئية في السؤال:
- تقول إحدى الأخوات: لفك السحر، والعين، أغتسل من الجنابة بالماء فقط، ثم أضع هذا الماء في إناء نظيف، وب
- ليس عندي مال فطلبت من صديقي أن يشتري لي أسهما غير ربويه بمبلغ 100000 ريال ثم يبيع لي بالدين بمبلغ 11