حكم صيد الهدهد وأكله بين الإباحة والتحريم موضوعٌ محل خلاف بين العلماء. يرى جمهور أهل العلم، بما في ذلك الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة، أن صيد الهدهد حرام، مستندين إلى النهي الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم عن قتله. هؤلاء العلماء يستدلون بأن النهي عن قتل الهدهد يدل على تحريم أكل لحمه، لأن الحيوان إذا نهي عن قتله ولم يكن ذلك لاحترام له أو ضرر فيه، يكون النهي عن قتله دالاً على تحريم لحمه. ومع ذلك، هناك رأي مخالف يذهب إليه المالكية، حيث يرون جواز أكل لحم الهدهد. أما الحنابلة، فقد اختلف قولهم في حكم أكل لحم الهدهد. وعلى الرغم من هذا الخلاف، فإن هناك شروطاً عامة يجب مراعاتها عند صيد أي طائر أو حيوان، سواء كان مأكول اللحم أم لا. هذه الشروط تشمل شروط الصائد والمصيد وآلة الصيد.
إقرأ أيضا:العلم الجيني يحسم «المغاربة عرب جينيا»مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كيف يمكن أن يمتلئ قلبي بحب الله وحب الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وأن لا يتعلق بأحد غيرهم؟ مع العل
- Herdwangen-Schönach
- ما حكم من عمل ذنبًا، ولم يستغفر من خالص قلبه؛ لأنه يعلم أنه سيذنب نفس الذنب مرة أخرى؟
- ما حكم لمس المصحف إذا كان مغلفا بقماش من غير وضوء، وهو عليه مثل القماش الذي يطرز ويضعونه على غلاف ال
- علي كفارة عدة أيمان ولدي مال وأريد أن أوكل أحدا، لأنني لا أعرف مساكين ولا يتوفر لي هذا في الوقت الحا