حكم طواف الوداع للحاج والمعتمر يختلف بناءً على آراء العلماء. بالنسبة للحاج، يُعتبر طواف الوداع واجباً، حيث يجب عليه أن يطوف بالبيت سبعة أشواط ويصلي ركعتين قبل مغادرة مكة المكرمة. هذا الحكم مستمد من فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي كان يجعل آخر عهده بالبيت الطواف. إذا ترك الحاج طواف الوداع، فعليه العودة لأدائه أو تقديم فدية، وهي سُبع بدنة أو بقرة أو شاة، وإلا فعليه صيام عشرة أيام. أما المعتمر، فتختلف آراء العلماء في حكم طواف الوداع له. المالكية يرون أنه يجب على المعتمر أداء طواف الوداع إذا أقام بمكة عدة أيام، بينما الحنابلة يرون أنه لا يجب عليه ذلك. في كلا الحالتين، يُستحب للمعتمر أداء طواف الوداع إذا كان قادراً. يُستثنى من طواف الوداع أهل مكة ومن ينوي الإقامة بها، وكذلك المرأة الحائض والنفساء، حيث يُجزئ طواف الإفاضة عن طواف الوداع لهما.
إقرأ أيضا:تكتل الاساتذة والتلاميذ المطالبين بالعربية: بيان الإضراب الوطني ليوم الأربعاء 16 نونبر 2022- هل يجوز لمن كانت جدة والدته مسراة، إمامة الناس في الصلاة مع صحة نسبه لأب وأم شرعيين؟.
- لدي سؤال حول كتابة القرآن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم. فقد كنت أناقش مع شخص غير مسلم موضوع صدق
- لدي سؤالان في ذلك الحديث وهو: حديث عقبة بن الحارث رضي الله عنه أنه تزوج أم يحيى بنت أبي إهاب قال: فج
- لديّ سؤال لم يجبني عنه أحد، وقد سألت عنه كثيرًا، وهو: لماذا يتكلم الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز
- عندما أرقي نفسي أنفخ ثلاث مرات، ثم أقرأ أول خمس آيات من سورة البقرة، ثم آية الكرسي، ثم أقرأ آخر آيتي