حكم طواف الوداع للحاج والمعتمر يختلف بناءً على آراء العلماء. بالنسبة للحاج، يُعتبر طواف الوداع واجباً، حيث يجب عليه أن يطوف بالبيت سبعة أشواط ويصلي ركعتين قبل مغادرة مكة المكرمة. هذا الحكم مستمد من فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي كان يجعل آخر عهده بالبيت الطواف. إذا ترك الحاج طواف الوداع، فعليه العودة لأدائه أو تقديم فدية، وهي سُبع بدنة أو بقرة أو شاة، وإلا فعليه صيام عشرة أيام. أما المعتمر، فتختلف آراء العلماء في حكم طواف الوداع له. المالكية يرون أنه يجب على المعتمر أداء طواف الوداع إذا أقام بمكة عدة أيام، بينما الحنابلة يرون أنه لا يجب عليه ذلك. في كلا الحالتين، يُستحب للمعتمر أداء طواف الوداع إذا كان قادراً. يُستثنى من طواف الوداع أهل مكة ومن ينوي الإقامة بها، وكذلك المرأة الحائض والنفساء، حيث يُجزئ طواف الإفاضة عن طواف الوداع لهما.
إقرأ أيضا:گر (إعْتَرِف)- أنا متزوجة حديثًا – معقود عليّ فقط - وزوجي لا يحب موقع الفيس بوك, وأنا عملت حسابًا على ذلك الموقع من
- يوجد اثنان من المتبرعين للمسلمين، وكل واحد منهم يريد التبرع لشيء واحد بكل المبلغ ومصر على هذا الشيء
- أنا أختكم من فلسطين كنت متزوجة من أحد المجاهدين والحمد لله أن رزقه الله واستشهد مقبلاً غير مدبر كما
- لي أخ أكمل تعليمه في مجال الطب ولكنه أصبح لا يريد العمل بهذا المجال بعد أن سمع إحدى الفتاوى التي تلز
- في سورة الأحزاب ( وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ) تكتب في المصحف«لَا يَسْتَحْيِ» وبعدها ياء