في الإسلام، يُعتبر حكم عملية تجميل الأنف معقدًا ومتعدد الأوجه، حيث يعتمد على الغرض من العملية ومدى تأثيرها على صحة الفرد النفسية والجسدية. وفقًا للفتاوى الشرعية، يجوز إجراء عملية تجميل الأنف في حالات معينة، مثل عندما يكون الأنف مشوهًا أو معيبًا بشكل يسبب أذى نفسي أو عضوي. في هذه الحالات، يُسمح بإجراء العملية لإعادة الأنف إلى حالته الطبيعية، كما أكد قرار مجمع الفقه الإسلامي. يشمل ذلك إصلاح العيوب الخلقية مثل الشفة المشقوقة والأرنبية، واعوجاج الأنف الشديد، والوحمات، والزائد من الأصابع والأسنان. كما يُسمح بإصلاح العيوب الطارئة المكتسبة من آثار الحروق والحوادث والأمراض. ومع ذلك، يُحرم إجراء جراحة التجميل التحسينية التي لا تدخل في العلاج الطبي، والتي تهدف إلى تغيير خلقة الإنسان السوية تبعاً للهوى والرغبات بالتقليد للآخرين. في حالة الأنف البارز بشكل واضح عند العظمة، إذا بلغ حد التشويه المشين بخروجه البالغ عن المعتاد، فلا حرج في إجراء عملية ترده إلى حد الاعتدال. أما إذا كان التغيير لا يبلغ حد التشويه ولا يخرج عن المألوف، فلا يجوز إجراء مثل هذه العملية.
إقرأ أيضا:كتاب إدارة المعرفة في إطار نظم ذكاء الأعمال- Dogs Are Talking
- أعمل في مصنع بلاستيك، وأعمل في المبيعات، والإنتاج، وأعمال كثيرة، ومع ارتفاع أسعار الخامات جدًّا، أصب
- هناك صاحب ورشة لتصليح السيارات أرادت البلدية أن تقاوله على إصلاح سياراتها، لكنه يزيد في ثمن القطع ال
- يمكن إعادة صياغة العنوان إلى: "السقوط في الحب (هو أمر صعب على الركبتين): دراسة عن تأثيرات العاطفة الجسدية"
- Cloudy with a Chance of Meatballs (TV series)