حكم عملية تجميل الثدي بعد الرضاعة إزالة العيب أم تجميل محرم؟

وفقًا للنص المقدم، فإن حكم عملية تجميل الثدي بعد الرضاعة يعتمد على شدة ترهل الثديين. إذا كان الترهل شديدًا ويسبب أذى نفسيًا للمرأة، وكان من المتوقع أن تكون العملية آمنة ونافعة، فلا حرج في إجراء عملية لشد الصدر وإزالة الترهل. هذا النوع من العمليات يعتبر ضمن إزالة العيب، وهو مباح شرعًا.

ومع ذلك، إذا كان ترهل الثديين معتادًا ومألوفًا لدى العديد من النساء المرضعات، فلا يجوز إجراء عملية لإزالته. هذا النوع من العمليات يعتبر من التجميل المحرم. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أكد على أن عمليات التجميل التي تجريها المرأة مباحة إذا كانت لإزالة عيب، بشرط ألا يكون فيها ضرر. مثال على ذلك هو شد الثديين المتهدلين.

إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان بني ملال وجماعة بني هلال بدكالة تؤكد الأصل العربي للمغاربة

في الختام، إذا كان ترهل الثديين لديكِ شديدًا ويسبب لكِ أذى نفسيًا، وكان من المتوقع أن تكون العملية نافعة وآمنة، فلا حرج في إجراء عملية لشد الصدر وإزالة الترهل. ولكن إذا كان ترهل الثديين معتادًا ومألوفًا لدى العديد من النساء المرضعات، فلا يجوز إجراء عملية لإزالته.

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
استخدام الماء بدون عداد بين الحق الشرعي والإثم المحتمل
التالي
التوازن بين العمل والأسرة تحديات وصراعات العصر الحديث

اترك تعليقاً